أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي أهمية المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات في الوقت الراهن، مشيراً إلى استعداد الوزارة لدعم البرامج الخاصة بها ولاسيما ما يتعلق ببرامج الأشغال العامة، والتشغيل، والسلامة والصحة المهنية، والضمان الاجتماعي للعمال الذين سيتم تشغيلهم ضمن أنشطة المبادرة، بما يحقق أهداف العمل اللائق في العراق.
جاء ذلك خلال استقباله فريق المبادرة الوطنية برئاسة الوكيل الفني لوزارة البيئة الدكتور جاسم الفلاحي، وحضور ممثلين عن عدد من الوزارات الأعضاء في المبادرة، فضلاً عن منظمة العمل الدولية في العراق، وذلك يوم الخميس الموافق 3-7-2025.
وجرى خلال اللقاء استعراض منجزات المبادرة وخططها المستقبلية، مع التركيز على الدور الذي تضطلع به وزارة العمل في دعم هذه الجهود، بما يسهم في تعزيز سياسات التشغيل وتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة.
وأكد السيد الأسدي أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات كبيرة من الباحثين عن فرص عمل في مختلف المجالات يمكن الاستفادة منها في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أهمية التحول نحو حلول عملية ومستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، مع ضرورة ترشيد الاستهلاك وتفعيل الجباية لمعالجة التحديات المتعلقة بخدمات الكهرباء والمياه.
وبيّن أن الوزارة ستواصل التنسيق مع الجهات المعنية لتبني سياسات تدعم التحول البيئي، وتسهم في تحقيق أثر إيجابي مزدوج على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، من خلال توفير فرص العمل وتحسين جودة الخدمات.
من جانبه أوضح رئيس الفريق الدكتور جاسم الفلاحي أن المبادرة الوطنية تهدف إلى تقليل الهدر في استهلاك الطاقة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال ورش وندوات متخصصة، وتنفيذ حملات واسعة للتشجير. كما أشار إلى أن المبادرة تسهم في دعم سياسة التشغيل من خلال برامج قروض ميسرة لتشجيع العاطلين على العمل في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.


