في إطار الجهود الوطنية لدعم الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، نظمت مقررية المبادرة الوطنية بتاريخ ٢٠٢٥/٢/٤ زيارة علمية لمدرسة قدموس التابعة لمدارس سابس العالمية في بغداد، بحضور رئيس المبادرة الدكتور جاسم الفلاحي /وكيل وزير البيئة، ومقررية المبادرة السيدة شيماء مظهر، إضافة إلى عدد من أعضاء الفريق والمختصين في مجال الطاقة الشمسية وممثلي وزارة التربيةزيارة مقررية المبادرة الوطنية ورئيس المبادرة الدكتور جاسم الفلاحي لمدرسة قدموس: نموذج للابتكار والاستدامةفي إطار الجهود الوطنية لدعم الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، نظمت مقررية المبادرة الوطنية زيارة علمية لمدرسة قدموس التابعة لمدارس سابس العالمية في بغداد، بحضور رئيس المبادرة الدكتور جاسم الفلاحي، ووكيل وزير البيئة، ومقررية المبادرة السيدة شيماء مظهر، إضافة إلى عدد من أعضاء الفريق والمختصين في مجال الطاقة الشمسية.تعد مدرسة قدموس أول مؤسسة تعليمية في العراق تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية لتلبية احتياجاتها الكهربائية، بقدرة تصل إلى 540 كيلو واط. تعمل المنظومة بنظام “أون كريد بدون بطاريات”، مستفيدةً من توفر الكهرباء المستمر داخل مجمع بوابة العراق السكني. وتم ربط النظام بعداد ذكي لحساب كمية الطاقة المأخوذة والمصدرة، مما يتيح تصدير الفائض إلى الشبكة في أيام العطل.خلال الزيارة، قدم الأستاذ رغدان العقابي مدير المشروع، عرضاً تفصيلياً حول التقنيات المستخدمة وأهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل النفقات، مشيراً إلى دور المشروع في دعم المنظومة الكهربائية الوطنية.كرمت المبادرة الوطنية إدارة مدرسة قدموس بتقديم درع المدرسة الخضراء النموذجية، تقديراً لدورها الريادي في اعتماد الطاقة النظيفة وتشجيعاً لمزيد من المشاريع المستدامة. ويأتي هذا التكريم في إطار تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.استغلت المقرّرية هذه الزيارة في نشر التوعية بين الطلاب والمدرسين من خلال توزيع منشورات توعوية عن أهمية الطاقة النظيفة ودورها في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.أكد الدكتور جاسم الفلاحي أن مدرسة قدموس هي نموذج صديق للبيئة وخطوة تاريخية نحو التنمية المستدامة، معبراً عن أمله في أن تلهم هذه التجربة المؤسسات التعليمية الأخرى لاتخاذ خطوات مشابهة في مجال الطاقة المتجددة.تعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الطاقة النظيفة، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة لأجيالنا القادمة.
