اجتماع رئيس المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات
عُقد اجتماع رسمي بتاريخ 21/1/2025 برئاسة رئيس المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات الدكتور جاسم الفلاحي مع عدد من أعضاء الفريق الوطني ومقررية الفريق بمشاركة شركتي الفيافي وأمواج. تمحور الاجتماع حول المبادرة التطوعية التي نفذها القطاع الخاص لتحويل مدرسة كادموس إلى مدرسة خضراء تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية بطاقة تصل إلى ٥٤٠ كيلو واط.
وقد اعتُبرت هذه المبادرة قصة نجاح بارزة تعكس قدرة القطاع الخاص على المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف الوطنية.
وتحدث رئيس المبادرة عن أهمية هذا المشروع ليس فقط كخطوة نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ولكن أيضًا كقدوة يحتذى بها في تعزيز الاستدامة البيئية. وأكد على ضرورة أن يتبنى الإعلام دوره المحوري في تسليط الضوء على مثل هذه المبادرات حيث يُعتبر ذلك دافعًا لتحفيز الآخرين على تقديم خدمات وطنية مماثلة. فالإعلام له القدرة على نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأبنية الصديقة للبيئة مما يسهم في تحسين جودة الحياة للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المشروع أسهم في توفير مبالغ كبيرة للمدرسة مما أدى إلى تقليل الانبعاثات الكربونية. ولفت الانتباه إلى أن المدرسة حاليًا تزود المجمع السكني القريب بالطاقة الفائضة عن حاجتها مما يعزز من فكرة التعاون المجتمعي نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وقدم أعضاء الفريق شرحا عن الخطة الاستراتيجية والدراسات المعدة لاستدامة الطاقة مؤكدين على أهمية إخراج المباني الحكومية من الشبكة الوطنية.
إن هذا التحول سيساعد في تحقيق الأهداف المنشودة في دعم المنظومة وزيادة ساعات التجهيز وتحسين البيئة. وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان استمرارية المشاريع المستدامة وتحقيق رؤية وطنية متكاملة.
كما تناول رئيس الفريق الساند للمبادرة السيد سعد ناجي برامج التوعية والتثقيف المعدة بالتعاون ودعم من مقررية المبادرة الأستاذة شيماء مظهر. واعطى عرضا تناول به المنحز من برامج فيديو قصيرة مجلات ومنشورات للأطفال بالإضافة إلى استقطاب الفنانين من الرسامين لإظهار رسائل وأهداف المبادرة على الجدران.
هذا النوع من البرامج يعزز من الوعي البيئي لدى الاطفال ويغرس فيهم قيم الاستدامة منذ الصغر.
و تم الاتفاق على تحديد موعد لزيارة المدرسة وتسليط الضوء عليها مما يعكس التزام الجميع بدعم المبادرات الخضراء وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية. إن تنفيذ هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ بيئيًا وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
